كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 10)
29360- حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ ، عَنْ حُسَيْنٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ؛ فِي رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ : يَا زَانٍ ، يَابْنَ الزَّانِيَةِ ، قَالَ : يُضْرَبُ حَدَّيْنِ.
119- فِي الزَّانِي ، كَمْ مَرَّةً يُرَدُّ ، وَمَا يُصْنَعُ بِهِ بَعْدَ إِقْرَارِهِ ؟.
29361- حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ ، عَنِ الْمُجَالِدِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ زَنَى ، فَقَالَ : أَمَا لِهَذَا أَحَدٌ ؟ فَرَدَّهُ ، ثُمَّ جَاءَ ثَلاَثَ مِرَارٍ ، فَقَالَ : أَمَا لِهَذَا أَحَدٌ ، فَرَدَّهُ ، فَلَمَّا كَانَتِ الرَّابِعَةُ ، قَالَ : ارْجُمُوهُ ، فَرَمَاهُ وَرَمَيْنَاهُ ، وَفَرَّ وَاتَّبَعَنَاهُ ، قَالَ عَامِرٌ : فَقَالَ لِي جَابِرٌ : فَهَاهُنَا قَتَلْنَاهُ.
29362- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : حدَّثَنَي يَزِيدُ بْنُ نُعَيْمٍ بْنِ هَزَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ فِي حَجْرِ أَبِي ، فَأَصَابَ جَارِيَةً مِنَ الْحَيِّ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : إِئْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبِرْهُ بِمَا صَنَعْتَ ، يَسْتَغْفِرْ لَكَ ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ بِذَلِكَ لِيَجْعَلَ لَهُ مَخْرَجًا ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي قَدْ زَنَيْت فَأَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللهِ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ ، حَتَّى ذَكَرَ أَرْبَعَ مِرَارٍ ، ثُمَّ أَتَاهُ الرَّابِعَةَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي قَدْ زَنَيْت فَأَقِمْ عَلَيَّ كِتَابَ اللهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَلَيْسَ قَدْ قُلْتَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، فَبِمَنْ ؟ قَالَ : بِفُلاَنَةٍ ، قَالَ : هَلْ ضَاجَعْتهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : هَلْ بَاشَرْتَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : هَلْ جَامَعْتهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِهِ لِيُرْجَمَ ، فَأُخْرِجَ إِلَى الْحَرَّةِ ، فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ خَرَجَ يَشْتَدُّ ، فَلَقِيَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ وَقَدْ أَعْجَزَ أَصْحَابَهُ ، فَانْتَزَعَ لَهُ بِوَظِيفِ بَعِيرٍ ، فَرَمَاهُ بِهِ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : هَلاَّ تَرَكْتُمُوهُ ، لَعَلَّهُ يَتُوبُ ، فَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ؟.
الصفحة 71