كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 10)

57 - باب في صَوْمِ شَعْبانَ.
2431 - حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْديٍّ، عَنْ مُعاوِيَةَ بْنِ صالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبي قيْسٍ سَمِعَ عائِشَةَ تَقُولُ: كانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ إِلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَصُومَهُ شَعْبانُ ثُمَّ يَصِلُهُ بِرَمَضانَ (¬1).
* * *

باب صوم شعبان
قال السخاوي: سمي شعبان من تشعب القبائل وتفرقها للغارة والقتال فيه، ويجمع على شعابين وشعبانات (¬2).
[2431] (حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني عبد الرحمن بن مهدي) بن حسان اللؤلؤي أحد الأعلام (عن معاوية بن صالح) الحضرمي قاضي الأندلس (عن عبد الله بن أبي قيس) مولى عطية بن عازب، يعد في تابعي الشاميين (أنَّه سمع [عائشة تقول: كانَ أَحَبَّ الشُّهُورِ إِلى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَصُومَهُ شَعْبانُ ثُمَّ يَصِلُهُ بِرَمَضانَ)] (¬3).
رواية النسائي: كان أحب الشهور إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعبان، كان يصله برمضان (¬4).
¬__________
(¬1) رواه النسائي 4/ 199، وأحمد 6/ 188، وابن خزيمة (2077). وانظر ما سيأتي برقم (2434).
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (2101).
(¬2) انظر: "تفسير ابن كثير" 4/ 147.
(¬3) سقط من (ر).
(¬4) "سنن النسائي" (2350).

الصفحة 540