كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 10)

67 - باب في فَضْل صَوْمِهِ.
2447 - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ الِمنْهالِ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُريْع، حَدَّثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ عَمِّهِ أَنَّ أَسْلَمَ أَتَتِ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- فَقالَ: "صُمْتُمْ يَوْمَكُمْ هذا". قالُوا: لا. قالَ: "فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ واقْضُوهُ".
قالَ أَبُو داودَ: يَعْني يَوْمَ عاشُوراءَ (¬1).
* * *

باب في فضل صومه
أي: صوم عاشوراء.
[2447] (حدثنا محمد بن المنهال) الضرير، روى له الشيخان (أنا يزيد بن زريع) بن معاوية الحافظ (حدثنا سعيد) بن أبي عروبة، (عن قتادة، عن عبد الرحمن بن مسلمة) وقيل: ابن سلمة، لم يرو عنه غير قتادة، (عن عمه: أن أسلم أتت النبي -صلى الله عليه وسلم-) أي: في يوم عاشوراء (فقال: صمتم يومكم هذا؟ ) رواية مسلم: [بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] رجلا من أسلم] (¬2) يوم عاشوراء؟ فأمره أن يؤذن في الناس: من أكل فليتم صيامه إلى الليل (¬3). (قالوا: لا. قال: فأتموا بقية يومكم) رواية مسلم: من كان أكل فليتم صيامه هذا مما يدل على أنه كان واجبًا، كما قال به الشافعي -رضي الله عنه- أولًا ثم رجع عنه.
¬__________
(¬1) رواه أحمد 5/ 29، والنسائي في "الكبرى" (2851).
وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (422/ 1).
(¬2) زيادة من (ل).
(¬3) "صحيح مسلم" (1135).

الصفحة 576