كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 10)

زهَيرٌ المصرِيُّ:
14615 - وَإِذَا اتَّكَلتَ عَلَى الخَطـ ... ــيبِ فَمَا اتَّكَلتَ عَلَى أَحَد

المُتَنَبِىّ:
14616 - وَإِذَا أتتكَ مَذَمَّتي من جَاهلٍ ... فَهي الشَهادَةُ لي بأَنّي فَاضِلُ
أبيات المُتَنَبِّيِّ مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ فِيْهَا أَبَا الفَضْلِ أَحْمَدَ ابن عَبْدِ اللَّهِ القَاضي الأَنْطَاكِيِّ أَوَّلُهَا:
لَكِ يَا مَنَازِلُ فِي القُلُوْبِ مَنَازِلُ ... أَقْفَرْتِ أَنْتِ وَهُنَّ مِنْكِ أَوَاهِلُ
يَقُوْل مِنْهَا:
كَمْ وَقْفَةٍ سَحَرَتْكَ شَوْقًا بَعْدَمَا ... غرَى الرَّقِيْبُ بِهَا وَلَجَّ العَاذِلُ
دُوْنَ النَّقَانِقِ نَاحِلِيْنَ كَشَكْلَتِي ... نَصْبٍ أَدَقَّهُمَا وَضَمَّ الشَّاكِلُ
أَنْعِمْ ولُذَّ فَلأُموْرِ أَوَاخِرٌ ... أَبَدًا إِذَا كَانَتْ لَهُنَّ أَوَائِلُ
جَمَحَ الزَّمَانُ فَمَا لَذِيْذٌ خَالِصٌ ... مِمَّا يَشُوْبُ وَلَا سُرُوْرٌ كَامِلُ
لِيَزِدْ بَنُو الحَسَنِ الشِّرَافِ تَوَاضُعًا ... هَيْهَاتَ تُكْتَمُ فِي الظَّلَامِ مَشَاعِلُ
لَا تَجْسِرُوا الفَصْحَاءُ تَنْشِدُ هَاهُنا ... بَيْتًا وَلَكِنِّي العَزِيْزُ البَاسِلُ
مَا نَالَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ كُلّهُمْ ... شِعْرِي وَلَا سَمِعَتْ بِسِحْرِي بَابِلُ
مَنْ لِي بِفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ تَدَّعِي ... أَنْ يُحْسَبَ الهِنْدِيُّ فِيْهِمْ بَاقِلُ
وَإِذَا أتتكَ مَذَمَّتِي مِنْ جَاهِلٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَأَمَا وَحَقَّكَ وَهْوَ غَايَةُ مُقْسِمٍ ... لِلْخَلْقِ أَنْتَ وَمَا سِوَاكَ البَاطِلُ
الطِّيْبُ أَنْتَ إِذَا أَصَابَكَ طِيْبُهُ ... وَالمَاءُ أَنْتَ إِذَا اغْتَسَلْتَ الغَاسِلُ
مَا دَارَ فِي الحَنَكِ اللِّسَانُ وَقُلِّبَتْ ... قَلَمًا بِأَحْسَنَ مِنْ ثَنَاكَ أَنَامِلُ
¬__________
14615 - البيت في ديوان البهاء زهير: 79.
14616 - القصيدة في ديوان المتنبي (المعرفة): 185 - 188.

الصفحة 17