كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (اسم الجزء: 10)

عَمْرُو بْنُ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
16342 - وَعَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: بَعَثَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَوَّلَ مَا بَعَثَ إِلَى الْكُوفَةِ أَبَا عُبَيْدَةَ الثَّقَفِيَّ: أَبَا الْمُخْتَارِ فَقُتِلَ، فَبَعَثَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ فَمَكَثَ خَمْسَ سِنِينَ، ثُمَّ نَزَعَهُ، ثُمَّ بَعَثَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَمَكَثَ سَنَةً ثُمَّ نَزَعَهُ، ثُمَّ بَعَثَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ فَمَكَثَ سَنَةً ثُمَّ قُتِلَ عُمَرُ.
فَلَمَّا وَلِيَ عُثْمَانُ بَعَثَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى الْكُوفَةِ، فَمَكَثَ سَنَةً ثُمَّ نَزَعَهُ، ثُمَّ بَعَثَ الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ فَمَكَثَ خَمْسَ سِنِينَ ثُمَّ نَزَعَهُ، وَبَعَثَ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ فَمَكَثَ خَمْسَ سِنِينَ ثُمَّ نَزَعَهُ، وَبَعَثَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ فَمَكَثَ سَنَةً ثُمَّ نَزَعَهُ، ثُمَّ قُتِلَ عُثْمَانُ فَكَانَتِ الْفِتْنَةُ.
ثُمَّ «كَانَ أَوَّلُ مَنْ أَمَّرَهُ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْكُوفَةِ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، فَمَكَثَ أَرْبَعَ سِنِينَ ثُمَّ مَاتَ، ثُمَّ بَعَثَ زِيَادَ بْنَ أَبِيهِ، فَمَكَثَ أَرْبَعَ سِنِينَ ثُمَّ مَاتَ، فَبَعَثَ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ، فَمَكَثَ ثَلَاثَ سِنِينَ ثُمَّ نَزَعَهُ، ثُمَّ بَعَثَ النُّعْمَانَ [بْنَ بَشِيرٍ، فَمَكَثَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ هَلَكَ مُعَاوِيَةُ وَكَانَتْ الْفِتْنَةُ، ثُمَّ كَانَ أَمْرُ مُسِلْمِ بْنِ عَقِيلٍ] وَأَصْحَابِهِ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ ضَعِيفٍ، وَوُثِّقُوا.
16343 - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: قُتِلَ سَعْدُ بْنُ عُبَيْدٍ بِالْقَادِسِيَّةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
16344 - وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَيُكَنَّى أَبَا الْعَبَّاسِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ، وَسِنُّهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ سَنَةً.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
16345 - وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ.
16346 - وَعَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَسَمِعَ مِنْهُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً يَوْمَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ شَهِدَ أَمْرَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
16347 - وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ شُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ - وَيُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ، أَوْ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَسِنُّهُ سَبْعٌ وَسِتُّونَ، وَكَانَ عَامِلًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
16348 - وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ قَالَ: طُعِنَ أَبُو عُبَيْدَةَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، وَأَبُو مَالِكٍ جَمِيعًا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
16349 - وَعَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ لِتِسْعِ سِنِينَ مَضَيْنَ مِنْ إِمَارَةِ عُثْمَانَ، وَكَانَ كُفَّ بَصَرُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَالْهَيْثَمُ مَتْرُوكٌ.
16350 - وَعَنِ الْوَاقِدِيِّ قَالَ: وَفِيهَا مَاتَ أَبُو سُفْيَانَ: صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً - يَعْنِي سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ -.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ إِلَى الْوَاقِدِيِّ ثِقَاتٌ.
16351 - وَعَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: تُوُفِّيَ صُهَيْبُ بْنُ سِنَانٍ - وَيُكَنَّى أَبَا يَحْيَى - بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ،

الصفحة 12