كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر (اسم الجزء: 10)
يسر، يعمل ما هو الأصلح.
س: هل تكون قراءة القرآن في صلاة التهجد سرا أم جهرا؟ (¬1)
ج: السنة الجهر، وإن أسر فلا حرج، لكن الأفضل الجهر جهرا لا يؤذي أحدا، لا يؤذي الإمام ولا المصلين، جهرا خفيفا لا يتأذى به أحد، وإن قرأ سرا فلا بأس، أخبرت عائشة رضي الله عنها «أن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل أسر وجهر، عليه الصلاة والسلام (¬2)»
¬__________
(¬1) السؤال الخامس والعشرون من الشريط رقم (345).
(¬2) أخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، برقم (7774)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب من كره القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام، برقم (826)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام، برقم (312)، والنسائي في كتاب الافتتاح، باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر به، برقم (919)
س: أيهما أفضل: أن تكون صلاة القيام جهرا، أم سرا؟ (¬1)
ج: في الليل جهرا هذا الأفضل، وإن أسر فلا حرج في ذلك، وهذا هو الأفضل، فقد كان النبي يجهر وربما أسر، كما قالت عائشة رضي الله عنها. وهذا في البيت أو في البر أو السفر، أو في المسجد يتهجد، أو
¬__________
(¬1) السؤال التاسع من الشريط رقم (352).