كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

{وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}

٣١٠٥٨ - عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- {وتذهب ريحكم}، قال: ويذهب جِدُّكم (¬١). (ز)
٣١٠٥٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وتذهب ريحكم}، قال: نَصْرُكم، وذهَبت ريحُ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - حين نازعوه يوم أحد (¬٢) [٢٨٣٣]. (ز)

٣١٠٦٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- {وتذهب ريحكم}، قال: ريح الحرب (¬٣). (ز)

٣١٠٦١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، قال: يقول: لا تَخْتَلِفوا فتَجْبُنوا، ويَذْهَبَ نَصرُكم (¬٤). (ز)

٣١٠٦٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، قال: حِدَّتكم، وجِدُّكم (¬٥). (ز)

٣١٠٦٣ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وتذهب ريحكم}: فيذهب حَدُّكم (¬٦). (ز)

٣١٠٦٤ - قال مقاتل: {وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}: حدتكم (¬٧). (ز)

٣١٠٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}، يعني: الصَّبا (¬٨)؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم -
---------------
[٢٨٣٣] ذَكَر ابنُ عطية (٤/ ٢٠٩١) أنّ الجمهور على أنّ الريح هنا مستعارة، والمراد بها: النصر والقوة.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٢.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٣٥٦، وأخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٢.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٦٠، وابن جرير ١١/ ٢١٥ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٢.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٥.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٥.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٤/ ٣٦٣، وتفسير البغوي ٣/ ٣٦٤.
(¬٨) الصَّبا: ريح معروفة تُقابِل الدَّبور، ومهبُّها من مطلع الثُّرَيّا إلى بنات نعش. اللسان (صب)، والقاموس (صبوة).

الصفحة 114