يقول: {واصبروا}، يقول: واصبروا على دينكم (¬١). (ز)
٣١٠٧١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {واصبروا}، قال: على حَقِّ الله (¬٢). (ز)
٣١٠٧٢ - عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعد- في قوله: {واصبروا}، قال: على الجهاد (¬٣). (ز)
٣١٠٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {واصْبِرُوا} لقتال عدوكم، {إنَّ اللَّهَ مَعَ الصّابِرِينَ} يعني: في النصر للمؤمنين على الكافرين بذنوبهم وبعملهم (¬٤). (ز)
٣١٠٧٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة- {واصبروا إن الله مع الصابرين}، أي: إنِّي معكم إذا فعلتم ذلك (¬٥). (ز)
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (٤٧)}
نزول الآية وتفسيرها
٣١٠٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس}، يعني: المشركين الذين قاتَلُوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ بدر (¬٦). (٧/ ١٤٣)
٣١٠٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عروة بن الزبير، وغيره- قال: لَمّا رأى أبو سفيان أنّه أحْرَزَ عِيرَه، أرسل إلى قريش: إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عِيرَكم ورجالكم وأموالكم، فقد نَجّاها الله؛ فارجعوا. فقال أبو جهل بن هشام: واللهِ، لا نرجع حتى نَرِدَ بدرًا -وكان بدر موسمًا من مواسم العرب، يجتمع لهم بها سوق كل عام-، فنقيم عليه ثلاثًا، وننحر الجُزُر، ونُطْعِم الطعام، ونسقي الخمور، وتعزف علينا القِيان، وتسمع بنا العرب، فلا يزالون يهابوننا أبدًا، فامْضُوا (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٢.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٣.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٣.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٥.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٧ - ٢١٨، من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم وغيره به.
وإسناده حسن.