كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}، قال: تُصِيبُ الظالم والصالح عامَّةً (¬١). (ز)

٣٠٥٦٥ - عن حبيب بن أبي ثابت، نحو ذلك (¬٢). (٧/ ٨٦)

٣٠٥٦٦ - عن الحسن البصري -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}، قال: نزَلت في عليٍّ، وعثمان، وطلحة، والزبير (¬٣). (ز)

٣٠٥٦٧ - قال الحسن البصري: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} خاطَبَ بهذا أصحابَ النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٤). (ز)

٣٠٥٦٨ - عن الحسن البصري، في الآية، قال: أما واللهِ لقد عَلِم أقوامٌ حين نزلت أنه سيُخَصُّ بها قوم (¬٥). (٧/ ٨٦)

٣٠٥٦٩ - عن قتادة بن دعامة، في الآية، قال: عَلِم والله ذوو الألباب من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - حين نزَلتْ هذه الآية أنه سيكون فِتَن (¬٦). (٧/ ٨٧)

٣٠٥٧٠ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في قوله: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}، قال: أُخْبِرتُ أنهم أصحاب الجمل (¬٧). (٧/ ٨٧)

٣٠٥٧١ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: هذه نزلت في أهل بدر خاصة، فأصابتهم يومَ الجمل فاقْتَتلوا، فكان من المقتولين طلحة والزبير، وهما من أهل بدر (¬٨). (٧/ ٨٧)

٣٠٥٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {واتَّقُوا فِتْنَةً} تكون من بعدكم، يُحَذِّركم الله، تكون مع علي بن أبي طالب، {لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خاصَّةً} فقد أصابتهم يوم الجَمَل؛ منهم طلحة والزبير، ثم حذّرهم، فقال: {واعْلَمُوا أنّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقابِ} إذا عاقب (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٢.
(¬٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ١١٣ - ١١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١٧٢ - .
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(¬٧) أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٢٧٦، وابن جرير ١١/ ١١٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١١/ ١١٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٨.

الصفحة 15