٣٠٥٧٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة}، قال: الفتنة: الضلالة (¬١). (ز)
{وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٢٦)}
نزول الآية:
٣٠٥٧٤ - عن قتادة بن دعامة، أو محمد بن السائب الكلبي، أو كليهما -من طريق معمر- {واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون}: أنّها نزلت في يوم بدر، كانوا يومئذ يخافون أن يَتَخَطَّفَهم الناس، فآواهم الله وأَيَّدَهم بنصره (¬٢). (ز)
٣٠٥٧٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- قوله: {واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض}، قال: كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ ثلاثمائة وبضعة عشر، والمشركون ألفًا يومئذ أو راهَقُوا ذلك، وكان أول قتال قاتَلَه نبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر (¬٣). (ز)
٣٠٥٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {تَخافُونَ أنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النّاسُ}، يعني: كفار مكة، نزلت هذه الآية بعد قتال بدر (¬٤). (ز)
٣٠٥٧٧ - عن عبد الله بن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس}، قيل: يا رسول الله، ومَن الناس؟ قال: «أهلُ فارِس» (¬٥). (٧/ ٨٩)
٣٠٥٧٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: {واذكروا إذ
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١١/ ١١٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨١.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٧٨، وابن جرير ١١/ ١١٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٢.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٢.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٨ - ١٠٩.
(¬٥) أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٨. وأورده الديلمي في الفردوس ٤/ ٤٠٧ - ٤٠٨ (٧١٨٤).
إسناده ضعيف؛ فيه ليث بن أبي سليم، قال ابن حجر في التقريب (٥٦٨٥): «صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه؛ فتُرِك».