الله والرسول} هو الإخْلال بالسِّلاح في المغازي (¬١). (٧/ ٩٣)
٣٠٦٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وتَخُونُوا أماناتِكُمْ وأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أنها خيانة (¬٢). (ز)
٣٠٦٠٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون}، أي: لا تظهروا لله من الحق ما يرضى به منكم، ثم تخالفوه في السر إلى غيره، فإن ذلك هلاك لأماناتكم، وخيانة لأنفسكم (¬٣) [٢٧٨٧]. (ز)
٣٠٦٠٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول}، قال: نهاهم أن يخونوا الله والرسول، كما صنع المنافقون (¬٤). (ز)
{أَمَانَاتِكُمْ}
٣٠٦٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وتخونوا أماناتكم}: والأمانةُ: الأعمالُ التي ائتَمَن الله عليها العباد (¬٥). (٧/ ٩٢)
٣٠٦٠٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتخونوا أماناتكم}: دينكم (¬٦). (ز)
{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}
٣٠٦٠٨ - عن بُرَيْدَة، قال: خَطَبَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأقبل الحسن والحسين - رضي الله عنهما -
---------------
[٢٧٨٧] وجَّه ابنُ جرير (١١/ ١٢٤) قول السدي وابن إسحاق قائلًا: «فعلى هذا التأويل، قوله: {وتَخُونُوا أماناتِكُمْ} في موضع نصب على الصرف، كما قال الشاعر:
لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَهُ ... عارٌ عليكَ إذا فعَلتَ عظيمُ
ويروى: وتأتِي مثله».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٩.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٢٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٢٣، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٤.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٢٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٣ - ١٦٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٢٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٥.