٣٠٦٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا} يعني: القرآن، {قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هَذا} القرآن، قال ذلك النضر بن الحارث بن علقمة من بني عبد الدار بن قُصَيّ (¬١). (ز)
{إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٣١)}
٣٠٦٨٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {أساطير الأولين}، أي: أحاديث الأولين وباطلهم (¬٢). (ز)
٣٠٦٩٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {إن هذا إلا أساطير الأولين}، يقول: أساجِيع أهل الحيرة (¬٣). (ز)
٣٠٦٩١ - قال محمد بن السائب الكلبي: في قوله: {إن هذا إلا أساطير الأولين} لَمّا قَصَّ رسولُ الله على قومه شَأْنَ القرون الأولى، قال النَّضْرُ بن الحارث -أحد بني عبد الدار-: لو شئتُ لقلتُ مثلَ هذا، إن هذا إلا أساطير الأولين: كذب الأولين وباطلهم (¬٤). (ز)
٣٠٦٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إنْ هَذا} الذي يقول محمد من القرآن {إلّا أساطِيرُ الأَوَّلِينَ} يعني: أحاديث الأولين، يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم - يُحَدِّث عن الأمم الخالية، وأنا أُحَدِّثكم عن رُسْتُم، وإسْفِندِيارَ، كما يُحَدِّث محمد (¬٥). (ز)
{وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٣٢)}
نزول الآية:
٣٠٦٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك}، قال: هو النَّضْر بن الحارث (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٢ - ١١٣.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٩.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٨٩.
(¬٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١٧٥ - .
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٢ - ١١٣.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٠ (٩٠٠٨).
إسناده ضعيف؛ فيه رجل مبهم لم يسمَّ.