٣٠٧٢٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- أنّه سُئِل عن الاستغفار. فقال: قال الله: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}، يقول: يعمَلون على الغفران، وعلِمتُ أن ناسًا سيَدخُلون جهنمَ ممن يستغفرون بألسنتِهم؛ ممن يَدَّعى الإسلام وسائر الملل (¬٢). (٧/ ١٠٦)
٣٠٧٢٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} قال: بين أظهُرِهم، {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} قال: يُسلِمون (¬٣). (٧/ ١٠٦)
٣٠٧٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قول الله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}، قال: يُصَلُّون (¬٤). (ز)
٣٠٧٣١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة- {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} قال: المشركين الذين بمكة، {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} قال: المؤمنين بمكة (¬٥). (٧/ ١١٣)
٣٠٧٣٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم} يعني: أهل مكة، يقول: لم أكن لأعذبكم وفيكم محمد. ثم قال: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} يعني: يُؤْمِنون ويُصَلُّون (¬٦). (ز)
٣٠٧٣٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، قال: المؤمنون يستغفرون بين ظهرانيهم (¬٧). (ز)
٣٠٧٣٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عِمْران بن حُدَيْر- {وما كان الله
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٤٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. وتقدم بتمامه في نزول الآية.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٢.
(¬٣) تفسير مجاهد ص ٣٥٤، وأخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٤، ١٥٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٤٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩١، والنحاس ص ٤٦٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٥٦.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٤٩ - ١٥٠.