{وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ}
٣٣١٦٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {لا تنفرُوا في الحرِّ}، قال: قولُ المنافقين يومَ غَزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تَبُوكًا (¬١). (٧/ ٤٧٢)
٣٣١٦٩ - عن جعفر بن محمد [بن علي بن الحسين]، عن أبيه، قال: كانت تبوكُ آخِرَ غزوةٍ غَزاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهي غزوةُ الحَرِّ، قالوا: لا تَنفِروا في الحَرِّ. وهي غزوةُ العُسْرَةِ (¬٢). (٧/ ٤٧٢)
٣٣١٧٠ - قال قتادة بن دعامة: خرج المؤمنون يومئذٍ إلى تبوك في لَهَبانِ الحَرِّ (¬٣). (ز)
٣٣١٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالُوا} بعضهم لبعض: {لا تَنْفِرُوا فِي الحَرِّ} مع محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى غزاة تبوك، في سبعةِ نفرٍ؛ أبو لبابة وأصحابه، قالوا: بأنّ الحر شديدٌ، والسفرَ بعيد (¬٤). (ز)
{قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (٨١)}
قراءات الآية، وتفسيرها:
٣٣١٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ} يا محمد: {نارُ جَهَنَّمَ أشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ}. =
٣٣١٧٣ - في قراءة ابن مسعود: (لَوْ كانُواْ يَعْلَمُونَ) (¬٥). (ز)
٣٣١٧٤ - قال الحسن البصري: {لو كانوا يفقهون}، يقول: لو كانوا يفقهون لَعَلِمُوا أنّ نار جهنَّم أشدُّ حرًّا مِن نار الدنيا (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه أبن أبي حاتم ٦/ ١٨٥٥.
(¬٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٢٣ - .
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٨٧.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٨٧.
والقراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/ ٨١.
(¬٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٢٣ - .