كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

٣٠٧٧٢ - عن عمرو بن العاصي: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ آلَ فلان ليسُوا لي بأولياء، إنما وليِّيَ الله وصالح المؤمنين» (¬١). (٧/ ١١٥)

٣٠٧٧٣ - عن معاذ بن جبل، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنّ أوْلى الناس بي المتقون؛ مَن كانوا، وحيث كانوا» (¬٢). (٧/ ١١٥)


{وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٥)}
نزول الآية:
٣٠٧٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-، قال: كانت قريشٌ تطوفُ بالكعبة عُراة، تُصَفِّر وتُصَفِّق؛ فأنزل الله: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}. قال: والمُكاء: الصَّفِير، وإنما شُبِّهوا بصَفير الطير وتَصدية التَّصفيق، وأُنزِل فيهم: {قل من حرم زينة الله} الآية [الأعراف: ٣٢] (¬٣). (٧/ ١١٦)

٣٠٧٧٥ - عن نُبَيْط -وكان من الصحابة- في قوله: {وما كان صلاتهم عند البيت} الآية، قال: كانوا يَطوفُون بالبيت الحرام وهم يُصَفِّرون (¬٤). (٧/ ١١٥)

٣٠٧٧٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- قال: كانت قريش يُعارِضون النبي - صلى الله عليه وسلم - في الطَّواف؛ يَسْتَهْزِئون به، ويُصَفِّرون، ويُصَفِّقون؛ فنزلت: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} (¬٥). (٧/ ١١٥)
---------------
(¬١) أخرجه البخاري ٨/ ٦ (٥٩٩٠)، ومسلم ١/ ١٩٧ (٢١٥).
(¬٢) أخرجه أحمد ٣٦/ ٣٧٦ (٢٢٠٥٢).
قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٢ (١٤٢٣٨): «رواه أحمد بإسنادين ... ورجال الإسنادين رجال الصحيح، غير راشد بن سعد، وعاصم بن حميد، وهما ثقتان». وقال الألباني في الصحيحة ٥/ ٦٦٥ (٢٤٩٧): «إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات».
(¬٣) أخرجه الضياء في الأحاديث المختارة ١٠/ ١١٧ (١١٦)، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٩٦ (٩٠٤٥).
(¬٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٦٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 58