كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

تفسير الآية:

{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ}
٣٣٢٦٣ - قال عبد الله بن عباس: {ليس على الضعفاء}، يعني: الزَّمْنى، والمشايخ، والعَجَزَة (¬١). (ز)

٣٣٢٦٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ليس على الضعفاء} يعني: العجزة الذين لا قُوَّة لهم، {ولا على المرضى} يعني: مَن كان به مَرَض، {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج} إثْمٌ في التَّخَلُّف عن الغزو (¬٢). (ز)

٣٣٢٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لَيْسَ عَلى الضُّعَفاءِ} يعني: الزَّمْنى، والشيخ الكبير، {ولا عَلى المَرْضى ولا عَلى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ} في القُعُود (¬٣). (ز)


{إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ}

٣٣٢٦٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إذا نصحوا لله ورسوله} إذا كان لهم عُذْر (¬٤). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٣٣٢٦٧ - عن تميم الدّاريِّ، أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الدِّينُ النصيحةُ». قالوا: لِمَن، يا رسول الله؟ قال: «للهِ، ولكتابِه، ولرسولِه، ولأئِمَّةِ المسلمين، وعامَّتِهم» (¬٥). (٧/ ٤٨٢)

٣٣٢٦٨ - عن جرير، قال: بايَعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - على إقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، والنُّصْحِ لكلِّ مُسْلمٍ (¬٦). (٧/ ٤٨٣)

٣٣٢٦٩ - عن أبي أُمامَة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «قال اللهُ - عز وجل -: أحَبُّ ما تَعَبَّدني به
---------------
(¬١) تفسير البغوي ٤/ ٨٤.
(¬٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٢٦ - .
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٨٩.
(¬٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٢٦ - .
(¬٥) أخرجه مسلم ١/ ٧٤ (٥٥)، والثعلبي ٩/ ٢٩٣.
(¬٦) أخرجه البخاري ١/ ٢١ (٥٧)، ١/ ١١١ (٥٢٤)، ٢/ ١٠٦ (١٤٠١)، ٣/ ١٨٩ (٢٧١٥)، ومسلم ١/ ٧٥ (٥٦).

الصفحة 580