٣٣٢٨٦ - عن يحيى بن أبي المطاع قال: حدثنا عرباض، وهو الذي نزل فيه: {ولا عَلى الَّذِينَ إذا ما أتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أجِدُ ما أحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا} فسلّمنا وقلنا: إنا جئناك زائرين وعائدين ومقتبسين (¬٢). (ز)
٣٣٢٨٧ - عن مجاهد بن جبر - من طريق ابن أبي نجيح - في قوله: {ولا على الَّذين إذا ما أتوك لتحملهم}. قال: هم بنو مُقَرِّنٍ مِن مُزَينةَ، وهم سبعةٌ (¬٣) [٣٠٢٦] [٣٠٢٧]. (٧/ ٤٨٧)
٣٣٢٨٨ - عن بكر بن عبد الله المزنيِّ =
٣٣٢٨٩ - والحسن البصري في هذه الآية: {ولا على الَّذين إذا ما أتوك لتحملهم}. قالا: نزَلَت في عبد الله بن مُغَفَّلٍ مِن مُزَينة، أتى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ليَحْمِلَه (¬٤). (٧/ ٤٨٨)
٣٣٢٩٠ - عن الحسن البصري، قال: كان مَعْقِلُ بنُ يسارٍ مِن البَكِّائِين الذين قال الله: {إذا ما أتوك لتحملهُم} الآية (¬٥).
(٧/ ٤٨٨)
٣٣٢٩١ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: جاء ناسٌ مِن أصحابِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَحْمِلونه، فقال: «لا أجِدُ ما أحمِلُكم عليه». فأنزَل اللهُ: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهُم} الآية. قال: وهم سبعةُ نفرٍ؛ مِن بني عمرو بن عوف سالم بنُ عُميرٍ، ومِن بني واقفٍ حَرَمِيُّ بن عمرو، ومِن بني مازن بن النَّجّار عبد الرحمن بن كعب، يُكْنى: أبا ليلى، ومن بني المُعَلّى سلمانُ بن صخر، ومِن بني حارثة عبد الرحمن بن زيد أبو عبلة، ومن بني سَلِمة عمرو بنُ غَنَمة، وعبد الله بنُ عمرو المزَنيُّ (¬٦). (٧/ ٤٨٥)
---------------
[٣٠٢٦] قال ابن عطية (٤/ ٣٨٤): «وبنو مقرن ستة إخوة صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس في الصحابة ستة إخوة غيرهم، وقيل كانوا سبعة».
[٣٠٢٧] ذكر ابن عطية (٤/ ٣٨٥) أن جمهور المفسرين على هذا القول.
_________
(¬١) أخرجه أبو داود في «سننه» (ت. شعيب الأرناؤوط) (٧/ ١٧) رقم (٤٦٠٧)، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وصحّحه محقق أبي داود.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٢٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن سعد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ، وابن مردويه.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٢٦ - ٦٢٧.