رِياءً، اتقاءً على أن يَغزوا ويُحارِبوا ويُقاتِلوا، ويرون نفقاتِهم مَغْرَمًا (¬١) [٣٠٣١]. (٧/ ٤٩٢)
{وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩٩)}
نزول الآية:
٣٣٣٣٤ - عن عبد الله بن مَعْقِلٍ -من طريق البَخْتريِّ بن المختار- قال: كُنّا عشرة ولدَ مُقَرِّنٍ؛ فنَزَلت فينا: {ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر} الآية (¬٢) [٣٠٣٢]. (٧/ ٤٩٣)
٣٣٣٣٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر}، قال: هم بنو مُقَرِّنٍ مِن مُزَينة، وهم الذين قال الله: {ولا على الذين إذا ما أتوك لِتَحمِلَهُم} الآية [التوبة: ٩٢] (¬٣). (٧/ ٤٩٢)
٣٣٣٣٦ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: يعني: عبد الله ذو البِجادَين، ورهطه (¬٤). (ز)
٣٣٣٣٧ - قال محمد بن السائب الكلبي: {ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ} أسلم، وغفار، وجُهَيْنة (¬٥). (ز)
٣٣٣٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ ويَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وصَلَواتِ الرَّسُولِ} ... نزلت في مُقَرِّنٍ المُزَني (¬٦). (ز)
---------------
[٣٠٣١] لم يذكر ابنُ جرير (١١/ ٦٣٣) غير قول ابن زيد.
[٣٠٣٢] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٣٩١) قول عبد الله بن معقل، ثم أردف مُعَلِّقًا: «وقوله: «عشرة ولد مقرن» يريد: الستة أولاد مقرن لصلبه، أو السبعة على ما في الاستيعاب من قول سويد بن مقرن، وبنيهم؛ لأنّ هذا هو الذي في مشهور دواوين أهل العلم».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٣٣، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٣٦. وعزاه السيوطي إليه وإلى أبي الشيخ عن عبد الرحمن بن معقل.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٣٥ - ٦٣٦، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٧. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٥/ ٨٣.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٥/ ٨٣، وتفسير البغوي ٤/ ٨٦.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩١ - ١٩٢.