{وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ}
٣٣٣٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: {الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا}: ثُمَّ استثنى منهم، فقال: {ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر} الآية (¬١). (٧/ ٤٩٠)
٣٣٣٤٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس =
٣٣٣٤١ - والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي- في قول الله في براءة: {الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم}: قد استثنى، فقال: {ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول} إلى قوله: {غفور رحيم} (¬٢). (ز)
٣٣٣٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ومن الأعراب من يؤمن بالله}، قال: هذه ثَنِيَّةُ الله (¬٣) مِن الأعراب (¬٤). (٧/ ٤٩٣)
٣٣٣٤٣ - عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله- أنّه قال: وقال في براءة: {الأَعْرابُ أشَدُّ كُفْرًا ونِفاقًا وأَجْدَرُ ألّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، واستثنى منها فقال: {ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ ويَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وصَلَواتِ الرَّسُولِ} (¬٥). (ز)
٣٣٣٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ومِنَ الأَعْرابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ} يعني: يُصَدِّق بالله أنّه واحِدٌ لا شريك له، {واليَوْمِ الآخِرِ} يعني: يُصَدِّق بالتوحيد، وبالبعث الذي فيه جزاء الأعمال، {ويَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ} في سبيل الله {قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ} (¬٦). (ز)
٣٣٣٤٥ - قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قوله: {الأعراب أشد كفرا ونفاقا}، ثُمَّ استَثْنى، فقال: {ومن الأعراب من يؤمن بالله
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٧.
(¬٣) الثَّنِيَّة: ما استثني. لسان العرب (ثني).
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/ ٧٥ - ٧٦ (١٦٥).
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩١ - ١٩٢.