{وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٩٩)}
٣٣٣٤٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وصلوات الرسول}، يعني: استِغفار النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (¬٢). (٧/ ٤٩٣)
٣٣٣٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وصلوات الرسول}، قال: دعاء الرسول (¬٣). (٧/ ٤٩٣)
٣٣٣٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وصَلَواتِ الرَّسُولِ} يعني: واستغفار النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويَتَّخِذُ النَّفَقةَ والاستغفارَ قُرُباتٍ، يعني: زُلْفى عند الله، فيها تقديم، يقول: {ألا إنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ} عند الله، ثم أخبر بثوابهم، فقال: {سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ} يعني: جنَّته، {إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} لذنوبهم، {رَحِيمٌ} (¬٤). (ز)
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٠٠)}
قراءات:
٣٣٣٤٩ - عن عمرو بن عامر الأنصاري، أنّ عمر بن الخطاب قرأ: (والسّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرِينَ والأَنصارُ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإحْسانٍ). فرفع (الأَنصارُ)، ولم يُلحق الواو في (الَّذِينَ) =
٣٣٣٥٠ - فقال له زيد بن ثابت: {والذين}. فقال عمر: (الَّذِينَ). فقال زيد: أميرُ المؤمنين أعلمُ. فقال عمر: ائتونى بأُبَيِّ بن كعب. فأتاه، فسأله عن ذلك =
٣٣٣٥١ - فقال أُبيٌّ: {والذين}. فقال عمر: فنَعَم إذن. فتابَع أُبَيًّا (¬٥). (٧/ ٤٩٣)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٣٦.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٣٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩١ - ١٩٢.
(¬٥) أخرجه أبو عبيد ص ١٧٣، وابن جرير ١١/ ٦٤١ - ٦٤٢، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف للزيلعى ٢/ ٩٦ - . وعزاه السيوطي إلى سُنيد، وابن المنذر.
و (الَّذِينَ) بدون واو قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٥٩.
وقراءة «والأَنْصاُر» بالرفع هي قراءة يعقوب، وقرأ بقية العشرة: {والأنصارِ} بالجر. انظر: النشر ٢/ ٢٨٠، والإتحاف ص ٣٠٦.