كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

العَظِيمُ} (¬١). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٣٣٧٩ - عن معاوية بن أبى سفيان: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَن أحبَّ الأنصارَ أحبَّه اللهُ، ومَن أبغض الأنصارَ أبغضه اللهُ» (¬٢). (٧/ ٤٩٦)

٣٣٣٨٠ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصار، وآيةُ النفاقِ بُغْضُ الأنصار» (¬٣). (٧/ ٤٩٦)

٣٣٣٨١ - عن أنس، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال: «اللَّهُمَّ، اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار، ولذراري الأنصار، الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي، ولو أنّ الناس أخذوا شِعْبًا وأخَذَتِ الأنصارُ شِعْبًا لأخَذْتُ شِعْب الأنصار، ولولا الهجرةُ لكُنتُ امرأً مِن الأنصار» (¬٤). (٧/ ٤٩٦)

٣٣٣٨٢ - عن الحارث بن زياد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن أحبَّ الأنصارَ أحبَّه الله حين يلقاه، ومَن أبغض الأنصارَ أبغضه اللهُ حين يَلقاه» (¬٥). (٧/ ٤٩٧)

٣٣٣٨٣ - عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الأنصارُ لا يُحِبُّهم إلا مؤمن، ولا يُبغِضهم إلا منافق، ومَن أحبَّهم أحبَّه اللهُ، ومَن أبغضهم أبغضه اللهُ» (¬٦). (٧/ ٤٩٨)

٣٣٣٨٤ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «قريشٌ، والأنصار، وجُهَينة، ومُزَينة، وأسلم، وغِفار، وأشجع؛ مَوالِيَّ، ليس لهم مولًى دون الله ورسوله» (¬٧). (٧/ ٤٩٩)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩٢.
(¬٢) أخرجه أحمد ٢٨/ ٨٤ - ٨٥ (١٦٨٧١)، ٢٨/ ١٢١ (١٦٩١٩).
قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٩ (١٦٥١٧): «رجال أحمد رجال الصحيح». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٨٧: «إسناده صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٢/ ٦٨٨: «وهذا إسناد محتمل للتحسين، أو هو حسن لغيره».
(¬٣) أخرجه البخاري ٥/ ٣٢ (٣٧٨٤)، ومسلم ١/ ٨٥ (٧٤).
(¬٤) أخرجه أحمد ٢٠/ ٤٨ - ٤٩ (١٢٥٩٤).
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، سوى حرب بن ميمون فمن رجال مسلم. وهو ثابت في الصحيحين مُفَرَّقًا.
(¬٥) أخرجه أحمد ٢٩/ ٤٥٧ (١٧٩٣٧)، وابن حبان ١٦/ ٢٦٢ (٧٢٧٣).
ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (١٦٧٢).
(¬٦) أخرجه البخاري ٥/ ٣٢ (٣٧٨٣)، ومسلم ١/ ٨٥ (٧٥).
(¬٧) أخرجه البخاري ٤/ ١٧٩ - ١٨١ (٣٥٠٤، ٣٥١٢)، ومسلم ٤/ ١٩٥٤ (٢٥٢٠).

الصفحة 602