٣٣٤٠٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {سنعذبهم مرتين}، قال: عذاب في القبر، وعذاب في النار (¬٢). (٧/ ٥٠٤)
٣٣٤٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {سنعذبهم مرتين}: عذاب الدنيا، وعذاب القبر، {ثم يردون إلى عذاب عظيم} (¬٣). (ز)
٣٣٤٠٩ - قال عطاء: الأمراض في الدنيا، والعذاب في الآخرة (¬٤). (ز)
٣٣٤١٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {سنعذبهم مرتين}، قال: يُبتَلَوْن في الدُّنْيا، وعذاب القبر (¬٥). (٧/ ٥٠٤)
٣٣٤١١ - قال مقاتل بن سليمان: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} عند الموت تضرب الملائكةُ الوجوهَ والأدبار، وفي القبر مُنكَر ونَكِير (¬٦). (ز)
٣٣٤١٢ - قال مقاتل بن حيان: الأول بالسيف يوم بدر، والثاني عند الموت (¬٧). (ز)
٣٣٤١٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: عذاب الدنيا، وعذاب القبر (¬٨). (ز)
٣٣٤١٤ - قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ}، قال: العذاب الذي وعَدَهم مرَّتين -فيما بلغني عنهم- ما هم فيه من أمر الإسلام، وما يدخل عليهم ذلك على غير حسبة، ثم عذابهم في القبر إذا صاروا إليه (¬٩). (ز)
٣٣٤١٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {سنعذبهم مرتين}، قال: عذابٌ في الدنيا بالأموال والأولاد. وقرأ: {فلا تُعجِبكَ أموالُهُم ولا أولادهم إنما يريد الله ليُعَذِّبّهُم بها في الحياة الدنيا} [التوبة: ٥٥] بالمصائب، فهي لهم عذاب، وهي للمؤمنين أجر. قال: وعذاب الآخرة في النار، {ثم يردون
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٥/ ٨٨.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٧٠، والبيهقي في عذاب القبر (٦٣). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٤٦.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٥/ ٨٨.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٧١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩٢ - ١٩٣.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٥/ ٨٨.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٤٧.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٤٩.