كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

٣٣٦٢٥ - عن أيوب، قال: كان عكرمة يقرؤها: (إلَّآ أن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ فِي القَبْرِ) (¬١). (٧/ ٥٣٩)

٣٣٦٢٦ - عن الحسن البصري أنّه قرأ: «إلى أن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ» (¬٢). (ز)

تفسير الآية:

{لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ}

٣٣٦٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم}، قال: يعني: الشَّكَّ (¬٣). (٧/ ٥٣٨)
٣٣٦٢٨ - عن الضحاك بن مُزاحِم =

٣٣٦٢٩ - وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك (¬٤). (ز)

٣٣٦٣٠ - عن إبراهيم النخعي -من طريق السُّدِّيِّ- {رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ}، قال: شَكًّا. قال: قلت: يا أبا عمران، تقول هذا وقد قرأت القرآن؟! قال: إنّما هي حَزازَةٌ (¬٥) (¬٦). (ز)

٣٣٦٣١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ =

٣٣٦٣٢ - قال: قلتُ لإبراهيم: أرأيتَ قول الله: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم}؟ قال: شَكٌّ. قلتُ: لا. قال: فما تقولُ أنت؟ قلت: القوم بنوا مسجدًا ضِرارًا، وهم كُفّار حين بَنَوْا، فلمّا دخلوا في الإسلام جعلوا لا يزالون يذكرون، فيقع
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
والقراءة شاذة لمخالفتها رسم المصاحف.
(¬٢) علَّقه ابن جرير ١١/ ٧٠٢.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، ووافقه أبو جعفر، وابن عامر، ويعقوب، وحمزة، وحفص، إلا أنهم قرؤوا: «إلَّآ أن» بتشديد اللام، وقرأ بقية العشرة كذلك إلا أنهم ضموا التاء من: {تَقَطَّعَ}. انظر: النشر ٢/ ٢٨١، والإتحاف ص ٣٠٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٦٩٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٤ - ١٨٨٥، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٢٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٤ - ١٨٨٥.
(¬٥) الحَزازَة: وجَع فِي القلب من خَوْفٍ أو غيظ ونحوه. لسان العرب (حزز).
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٧٠١.

الصفحة 656