كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

{وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ}
٣٣٦٦٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وعدًا عليه حقًا} يعني: يُنجِزُ ما وعدهم مِن الجنة، {فى التوراة والإنجيل والقرآن} (¬١). (٧/ ٥٤٢)

٣٣٦٦٨ - قال الحسن البصري -من طريق مبارك- في قوله: {وعدا عليه حقا} أين قال؟ {في التوراة والإنجيل والقرآن} (¬٢). (ز)

٣٣٦٦٩ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن}، قال: وعَدَهم في التوراةِ والإنجيل أنّه مَن قُتِلَ في سبيل الله أدْخَلَه الجنةَ (¬٣). (٧/ ٥٤٣)
٣٣٦٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا} حتى يُنجِز لهم ما وعدهم، يعني: ما ذُكِر مِن وعْدِهم في هذه الآية، وذلك أنّ الله عهد إلى عباده أنّ مَن قُتِل في سبيل الله فله الجنَّة، ثم قال: {فِي التَّوْراةِ والإنْجِيلِ والقُرْآنِ} (¬٤). (ز)


{وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١١١)}
٣٣٦٧١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {ومن أوفى بعهده من الله}: فليس أحدٌ أوفى بعهده من الله، {فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به} الربَّ تبارك بإقراركم بالعهدِ الذي ذكره في هذه الآية، {وذلك} يعني: الذي ذُكِر مِن الثواب في الجنة للقاتل والمقتول، {هو الفوز العظيم} (¬٥). (٧/ ٥٤٢)

٣٣٦٧٢ - عن شِمْرِ بن عطية -من طريق حفص- قال: ما مِن مسلم إلا وللهِ تعالى في عُنُقِه بيعة، وفى بها أو مات عليها: {إن الله اشترى من المؤمنين} الآية (¬٦). (٧/ ٥٤٣)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩٨.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٨. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥ - ٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

الصفحة 663