كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

عن الحرام، وهاهنا -واللهِ- أقوامٌ رأيناهم يصومون عن الحلال، ولا يُمْسِكون عن الحرام، فاللهُ ساخِط عليهم (¬١). (ز)

٣٣٧٢٨ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك- قال: {السائحون}: الصّائِمون (¬٢). (ز)

٣٣٧٢٩ - قال عطاء: {السائحون}: الغُزاة المُجاهِدون في سبيل الله (¬٣). (ز)

٣٣٧٣٠ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عمرو-: كانت السِّياحة في بني إسرائيل، وكان الرجل إذا ساح أربعين سنة رأى ما كان يرى السائحون قبله، فساح ولْدُ بَغِيٍّ أربعين سنة، فلم ير شيئًا، فقال: أيْ ربِّ، أرأيتَ إن أساء أبَوايَ وأحسنتُ أنا؟ قال: فأُرِي ما أُرِي السائحون قبله (¬٤). (٧/ ٥٤٨)

٣٣٧٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {السائحون}، قال: قومٌ أخذوا مِن أبدانهم صومًا لله - عز وجل - (¬٥). (٧/ ٥٤٥)

٣٣٧٣٢ - عن الربيع بن أنس =

٣٣٧٣٣ - وأبي عياض، أنّهم قالوا: الصائمون (¬٦). (ز)

٣٣٧٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {السّائِحُونَ} يعني: الصائمين (¬٧). (ز) (ز)

٣٣٧٣٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- في قوله: {السائحون}، قال: هم المهاجرون، ليس في أُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - سياحةٌ إلا الهجرة، وكانت سياحتهم الهجرةَ حين هاجروا إلى المدينة، ليس في أُمَّةِ محمد - صلى الله عليه وسلم - تَرَهُّبٌ (¬٨). (٧/ ٥٤٨)

٣٣٧٣٦ - عن سفيان بن عيينة، قال: إنّما سُمِّي الصائم: السّائح؛ لأنّه تارِكٌ لِلذّات الدنيا كلها؛ من المطعم، والمشرب، والمنكح، فهو تاركٌ للدنيا بمنزلة
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٥/ ٩٨.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٩٠.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٥/ ٩٨، وتفسير البغوي ٤/ ٩٩.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٤ - ١٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٦) علَّق ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٩ - ١٨٩٠ نحوه.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩٨، ١٩٩.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٩٠.

الصفحة 673