كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

{حَلِيمٌ (١١٤)}

٣٣٨٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- في قوله: {إن إبراهيم لأوّاه حليم}، قال: كان مِن حِلْمه أنّه كان إذا آذاه الرجلُ مِن قومه قال له: هداك الله (¬١). (٧/ ٥٦٤)
٣٣٨٦٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: الحليم: السَّيِّد (¬٢). (ز)

٣٣٨٦٦ - عن الحسن البصري -من طريق رجل- في قوله: {إن إبراهيم لأوّاه حليم}، قال: الحليم: الرحيم (¬٣). (٧/ ٥٦٣)

٣٣٨٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {حَلِيمٌ} يعني: تَقِيٌّ، زَكِيٌّ (¬٤). (ز)


{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١١٥)}
نزول الآية:
٣٣٨٦٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٥٨.
(¬٢) تفسير البغوي ٤/ ١٠٣.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٩٧، ٢٠٥٨.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩٩ - ٢٠٠.

الصفحة 697