كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

٣٠٥٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ} في الطاعة في أمر القتال {إذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ} يعني: الحرب التي وعدكم الله، يقول: أحياكم بعد الذل، وقَوّاكم بعد الضعف فكان ذلك لكم حياة (¬١). (ز)


{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}
٣٠٥٢٢ - عن ابن عباس، قال: سألتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن هذه الآية: {يحول بين المرء وقلبه}. قال: «يحول بين المؤمن والكفر، ويحول بين الكافر وبين الهُدى» (¬٢). (٧/ ٨٣)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٨.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأخرجه ابن جرير ١١/ ١٠٨ عن ابن عباس موقوفًا عليه بلفظ: «بين الكافر والإيمان».
قال ابن عدي في الكامل ٦/ ١٦٨: «منكر موضوع». وقال ابن حجر في الفتح ١١/ ٥١٤: «بسند ضعيف».

الصفحة 7