كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

٣٣٩١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: أمّا قوله: {خلفوا} فخُلِّفوا عن التوبة (¬١). (ز)

٣٣٩١٩ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري أنّه قال: خُلِّفوا عن التوبة (¬٢). (ز)

٣٣٩٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر الذين خُلِّفوا عن التوبة، فقال: {و} تاب اللهُ {عَلى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} عن التَّوبة بعد أبي لبابة وأصحابه (¬٣). (ز)


{حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ}
٣٣٩٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- قال: ما كان مِن ظَنٍّ في القرآن فهو يقين (¬٤). (ز)

٣٣٩٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {حَتّى إذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِما رَحُبَتْ} يقول: ضاقت الأرض بِسَعَتِها؛ لأنّه لم يخالطهم أحدٌ، {وضاقَتْ عَلَيْهِمْ أنْفُسُهُمْ وظَنُّوا أنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ} يعني: وأَيْقَنُوا ألا حِرْزَ مِن الله {إلّا إلَيْهِ} (¬٥). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٤، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٠٤.
(¬٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٠٥.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠١ - ٢٠٢.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٠٥.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠١ - ٢٠٢.

الصفحة 713