كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

تفسير الآية:

{مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ}
٣٣٩٦٠ - قال الحسن البصري: لا يرغبوا بأنفسهم أن يصيبهم مِن الشدائد، فيختاروا الخَفْضَ والدَّعَة، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مَشَقَّةِ السَّفَر ومُقاساة التَّعَب (¬١). (ز)

٣٣٩٦١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ ذكر المؤمنين الذين لم يَتَخَلَّفوا عن غزاة تبوك، فقال: {ما كانَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ومَن حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرابِ أنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ} عن غَزاة تبوك، {ولا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ} (¬٢). (ز)


{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}
٣٣٩٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {ولا مخمصة}، قال: مَجاعَة (¬٣). (ز)

٣٣٩٦٣ - وعن قتادة بن دعامة =

٣٣٩٦٤ - وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك (¬٤). (ز)
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٥/ ١٠٩، وتفسير البغوي ٤/ ١٠٩ - ١١٠.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٢ - ٢٠٣.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٠٨.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٠٨.

الصفحة 721