كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

يلونكم من الكفار} (¬١). (٧/ ٥٩٨)

٣٤٠٠٩ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {قاتلوا الذين يَلُونَكُم من الكفار}، قال: الأدنى فالأدنى (¬٢). (٧/ ٥٩٧)

٣٤٠١٠ - عن الضحاك بن مزاحم، مثله (¬٣). (٧/ ٥٩٧)

٣٤٠١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار}، يريد المشركين الذين حول المدينة، أحب أن يُقاتِل كلُّ قوم مَن يليهم، إلا أنه قال: على مكان يُخاف فيه على المسلمين (¬٤). (ز)

٣٤٠١٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صدَّقوا بالله - عز وجل -، {قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفّارِ} يعني: الأقرب فالأقرب (¬٥). (ز)

٣٤٠١٣ - عن أبي عمرو [الأوزاعي] =

٣٤٠١٤ - وسعيد بن عبد العزيز التنوخي -من طريق الوليد بن مسلم- قالا: يُرابِطُ كُلُّ قوم ما يليهم من مسالحهم، وحصونهم. ويتأوَّلان قول الله: {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} (¬٦). (ز)

٣٤٠١٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- فى الآية، قال: كان الذين يَلُونه من الكُفّارِ العَرَبِ، فقاتَلهم حتى فرغ منهم، فلمّا فرغ قال الله: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} حتى بلغ: {وهم صاغرون} [التوبة: ٢٩]. قال: فلمّا فرغ مِن قتال مَن يليه مِن العرب أمره بجهاد أهل الكتاب. قال: وجهادُهم أفضلُ الجهاد عند الله (¬٧) [٣٠٨٨]. (٧/ ٥٩٧)
---------------
[٣٠٨٨] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٤٣٥) قولًا بأنّ هذه الآية نزلت قبل الأمر بقتال الكفار كافَّةً، فهي من التدريج الذي كان في أول الإسلام. وانتَقَدَه مستندًا لمخالفته لأحوال النزول، فقال: «وهذا قول يُضَعِّفُه أنّ هذه الآية مِن آخر ما نزل».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٨٧، وابن ابي حاتم ٦/.١٩١٤. وعزاه السيوطى إلى أبي الشيخ.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٤.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٨٧.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٨٧ من طريق ابن وهب، وابن ابي حاتم ٦/ ١٩١٤ أوله مختصرًا من طريق أصبغ.

الصفحة 733