كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

{وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (١٢٣)}
٣٤٠١٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- فى قوله: {وليجدوا فيكم غلظة}، قال: شِدَّة (¬١). (٧/ ٥٩٨)

٣٤٠١٧ - قال الضحاك بن مزاحم: عُنْفًا (¬٢). (ز)

٣٤٠١٨ - قال الحسن البصري: صبرًا على جهادهم (¬٣). (ز)

٣٤٠١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً} يعني: شِدَّة عليهم بالقول، {واعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقِينَ} في النصر لهم على عدُوِّهم (¬٤). (ز)


{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا}
٣٤٠٢٠ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {فمنهم من يقول أيُكُم زادته هذه إيمانًا}، قال: مِن المنافقين مَن يقول (¬٥).
(٧/ ٥٩٨)

٣٤٠٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} على النبي - صلى الله عليه وسلم - {فَمِنهُمْ} مِن المنافقين {مَن يَقُولُ أيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ} السورةُ {إيمانًا} يعني: تصديقًا، مع تصديقهم بما أنزل الله - عز وجل - مِن القرآن مِن قَبْل هذه السورة (¬٦). (ز)


{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤)}
٣٤٠٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فأما الذين ءامنوا فزادتهم إيمانًا}، قال: كان إذا أُنزلت سورةٌ آمنوا بها، فزادهم الله إيمانًا وتصديقًا، وكانوا بها يستبشرون (¬٧). (٧/ ٥٩٨)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٥/ ١١٢.
(¬٣) تفسير البغوي ٤/ ١١٤.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٤.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٨٩، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

الصفحة 734