كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

{فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (١٢٥)}
٣٤٠٣٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- فى قوله: {فزادتهم رجسًا إلى رجسهم}، قال: شَكًّا إلى شَكِّهم (¬١).
(٧/ ٥٩٨)

٣٤٠٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {فَزادَتْهُمْ} السورةُ {رِجْسًا إلى رِجْسِهِمْ} يعني: إثمًا إلى إثمهم، يعني: نفاقًا مع نفاقهم الذي هم عليه قبل ذلك، {وماتُوا وهُمْ كافِرُونَ} (¬٢). (ز)


{أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (١٢٦)}
٣٤٠٣٢ - عن الضحاك، قال: في قراءة عبد الله [بن عبد مسعود]: (أوَلا يَرَوْنَ أنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أوْ مَرَّتَيْنِ وما يَتَذَكَّرُونَ) (¬٣). (٧/ ٦٠٠)

قراءات:
٣٤٠٣٣ - عن حذيفة بن اليمان -من طريق أبي الضُّحى- فى قوله: {أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين}، قال: كُنّا نسمع في كل عام كِذْبةً أو كِذْبتين، فيَضِلُّ بها فِئامٌ من الناس كثير (¬٤) [٣٠٨٩]. (٧/ ٦٠٠)

٣٤٠٣٤ - عن أبي سعيد الخدري، {أولا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو
---------------
[٣٠٨٩] انتَقَدَ ابنُ عطية (٤/ ٤٣٩) هذا القول مستندًا لمخالفته ظاهر الآية، فقال: «وهو غريبٌ من المعنى».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٥.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٤.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/ ١١٩.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٩٣، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.

الصفحة 736