كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

آثار متعلقة بالآية:
٣٤٠٤٧ - عن العُتبِي، قال: إذا مرض العبدُ، ثم عُوفي، فلم يَزدد خيرًا؛ قالتِ الملائكةُ: هذا الذى داوَيناه فلم ينفعه الدواء (¬١). (٧/ ٥٩٩)


{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ}

٣٤٠٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- فى قوله: {وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضُهم إلى بعض}، قال: هم المنافقون (¬٢). (٧/ ٦٠٠)
٣٤٠٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ} المنافقون {بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ} يسخرون بينهم، يعني: يتغامزون (¬٣). (ز)


{هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ}

٣٤٠٥٠ - عن الضحاك بن مزاحم: {وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد}؛ كراهية أن يَغُصَّنا (¬٤) بها (¬٥). (٧/ ٦٠٠)
٣٤٠٥١ - قال مقاتل بن سليمان: فقالوا: {هَلْ يَراكُمْ مِن أحَدٍ}، يعني: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٦). (ز)

٣٤٠٥٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- فى قوله: {وإذا ما أُنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد} مِمَّن سَمِع خبرَكم؟ رَآكم أحدٌ
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٩٥ - ٩٦، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٦.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٤.
(¬٤) غصصت بالماء إذا شرقت به أو وقف في حلقك فلم تكد تسيغه. النهاية (غصص).
(¬٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٤.

الصفحة 739