كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

ويَمانِيُّها (¬١). (٧/ ٦٠١)

٣٤٠٦٦ - عن محمد بن علي -من طريق ابنه جعفر- في قوله: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم}، قال: لم يُصِبه شيء مِن ولادة الجاهلية، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خَرَجْتُ من نكاح، ولم أخرج من سِفاح» (¬٢). (٧/ ٦٠٢)

٣٤٠٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- فى قوله: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم} الآية، قال: جعله الله من أنفسهم، فلا يحسدونه على ما أعطاه الله مِن النبوة والكرامة (¬٣). (٧/ ٦١٣)

٣٤٠٦٨ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم}، يعني: مِن جنسكم (¬٤). (ز)

٣٤٠٦٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: مِن العرب، مِن بني إسماعيل (¬٥). (ز)

٣٤٠٧٠ - قال جعفر بن محمد الصادق: لم يُصِبْه شيءٌ مِن وِلاد الجاهلية، مِن زمان آدم - عليه السلام - (¬٦). (ز)

٣٤٠٧١ - قال مقاتل بن سليمان: {لَقَدْ جاءَكُمْ} يا أهل مكة {رَسُولٌ مِن أنْفُسِكُمْ} تعرفونه، ولا تنكرونه (¬٧).

آثار متعلقة بالآية:
٣٤٠٧٢ - عن علي بن أبي طالب، أنّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «خرجتُ من نكاح، ولم أخرج
---------------
(¬١) أخرجه ابن عساكر ٣/ ٩٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والحارث بن أبي أسامة في مسنده، وابن المنذر، وابن مردويه، وأبي نعيم في دلائل النبوة.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٧/ ٣٠٣ (١٣٢٧٣)، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٣٠٨ (١٤٠٧٧)، وابن جرير ١٢/ ٩٧، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٧ (١٠١٥٨).
قال ابن كثير في البداية والنهاية ٣/ ٣٦٢ على رواية عبد الرزاق: «وهذا مرسل جيد». وقال الألباني في الإرواء ٦/ ٣٣١: «وهذا مرسل، صحيح الإسناد».
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٩٧، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٧ - ١٩١٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٤١ - .
(¬٥) تفسير البغوي ٤/ ١١٥.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٥/ ١١٤، وتفسير البغوي ٤/ ١١٥.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٥.

الصفحة 743