كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

٣٤٠٩٥ - عن سعيد بن أبي عروبة -من طريق سعيد بن بشير- {بالمؤمنين رؤف رحيم}، قال: {رؤف}: رقيق (¬١). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٤٠٩٦ - عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لي أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحْشَر الناس على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد، وقد سماه الله رؤوفًا رحيمًا» (¬٢). (ز)

٣٤٠٩٧ - عن جبير بن نفير، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لقد جاءكم رسولٌ إليكم ليس بوَهِنٍ ولا كَسِل؛ لِيُحْيِيَ قلوبًا غُلْفًا، ويفتح أعينًا عُمْيًا، ويسمع آذانًا صُمًّا، ويُقِيم ألسنةً عِوَجًا (¬٣)، حتى يُقال: لا إله إلا الله وحده» (¬٤). (ز)


{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ}
٣٤٠٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- فى قوله: {فإن تولوا فقل حسبى الله}، يعني: الكفار؛ تولوا عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وهذه في المؤمنين (¬٥). (٧/ ٦١٥)

٣٤٠٩٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإنْ تَوَلَّوْا} عنك، يعني: فإن لم يَتَّبِعوك على الإيمان، يا محمد؛ {فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} يعني: به واثِقٌ (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٩.
(¬٢) أخرجه مسلم ٤/ ١٨٢٨ (٢٣٥٤)، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٨ (١٠١٦٧). وأخرجه البخاري ٤/ ١٨٥ (٣٥٣٢)، ٦/ ١٥١ (٤٨٩٦) دون قوله: «وقد سماه الله رؤوفًا رحيمًا».
(¬٣) العين والواو والجيم أصل صحيح يدل على مَيَلٍ في الشيء. معجم مقاييس اللغة ٤/ ١٤٧.
(¬٤) أخرجه الدارمي ١/ ١٧ - ١٨ (٩)، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩١٧ (١٠١٥٩)، من طريق بقية بن الوليد الميثمي، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير الحضرمي به.
قال ابن حجر في الفتح ٨/ ٥٨٦: «بإسناد صحيح».
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٠٠، وابن أبى حاتم ٦/ ١٩١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٠٥.

الصفحة 748