كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

{وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}

٣٠٨٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {ويكون الدين كله لله}، قال: يُخْلِص التوحيد لله - عز وجل - (¬١). (ز)
٣٠٨٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ويكون الدين كله لله}: حتى يقال: لا إله إلا الله، عليها قاتل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإليها دعا (¬٢) [٢٨٠٧]. (ز)

٣٠٨٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَكُونَ} يعني: ويقوم {الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}، ولا يُعبد غيره (¬٣). (ز)

٣٠٨٧٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {ويكون الدين كله لله}: لا يكون مع دينكم كفر (¬٤). (ز)


{فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣٩)}
٣٠٨٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {فَإنِ انْتَهَوْا}: فإن تابوا (¬٥). (ز)

٣٠٨٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإنِ انْتَهَوْا} عن الشرك فوَحَّدوا ربهم {فَإنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (¬٦). (ز)

٣٠٨٨٠ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {فإن انتهوا}:
---------------
[٢٨٠٧] وجَّه ابنُ عطية (٤/ ١٩١) قول قتادة، وابن عباس، فقال: «وهذه المعاني تتلازم كلها».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠١.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٧٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠١ بنحوه.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٨٠.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠١.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٥.

الصفحة 77