كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

أحكام متعلقة بالآية:
٣٠٩٢٩ - عن عبد الله بن عمر: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعَل للفارس سهمين، وللراجل سهمًا (¬١).
(٧/ ١٣٣)

٣٠٩٣٠ - عن مكحول الشامي، يَرْفَعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لا سَهْمَ مِن الخيل إلا لفرسَيْن، وإن كان معه ألفُ فرس، إذا دخَل بها أرضَ العدو». قال: قَسَم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر للفارس سَهْمَين، وللراجل سهم (¬٢). (٧/ ١٣٣)

٣٠٩٣١ - عن عبد الله بن عباس، قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - شيءٌ واحدٌ في المَغْنَم يَصْطَفيه لنفسِه؛ إما خادم، وإما فرس، ثم نصيبُه بعد ذلك مِن الخُمُس (¬٣). (٧/ ١٣٢)

٣٠٩٣٢ - عن عامر الشعبي -من طريق مُطَرِّف- قال: كان سهمُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يُدْعى الصَّفِيَّ، إن شاء عبدًا، وإن شاء فرسًا، يختارُه قبل الخُمُس، ويُضْرَبُ له بسهمِه إن شهِد وإن غاب، وكانت صَفِيَّةُ ابنة حُيَيٍّ من الصَّفِيِّ (¬٤).
(٧/ ١٢٦)

٣٠٩٣٣ - عن محمد بن سيرين - من طريق أشْعَث- قال: في المَغْنَم خُمُس لله، وسَهْم للنبي - صلى الله عليه وسلم - والصَّفِيُّ، كان يُصْطَفى له في المغنم خيرُ رأسٍ مِن السَّبْي، إن سَبيٌ وإلا غيرُه، ثم يُخرِجُ الخمس، ثم يُضرَبُ له بسهمِه -شهِد أو غاب- مع المسلمين بعدَ الصَّفِيِّ (¬٥). (٧/ ١٣١)


{وَلِذِي الْقُرْبَى}
٣٠٩٣٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رَغِبْتُ لكم عن غُسالة الأيدي؛ لأن لكم في خُمُس الخمُس ما يُغْنِيكم، أو يَكْفِيكم» (¬٦). (٧/ ١٢٨)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٥/ ١٨٥ (٩٣٢٠).
في إسناده عبد الله بن عمر العمري، قال ابن حبان في المجروحين ١/ ٤٩٩: «فَحُش خطؤه؛ فاستحق الترك». وقال ابن حزم في المحلى ٧/ ٣٣٠: «فيه عبد الله بن عمر الذي يروي عن نافع، في غاية الضعف». وقال البيهقي في السنن: «عبد الله العمري كثير الوهم»، وقال المُعَلِّمِيُّ في التنكيل ٢/ ٧٧: «شك فيه العمري، وهو مع ذلك كثير الخطأ».
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٥/ ١٨٤ (٩٣١٦) مرسلًا.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩٤٨٥)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٤٣٣ مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٣٢.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٥ (٩٠٩٣).
قال ابن كثير في تفسيره ٤/ ٦٤: «هذا حديث حسن الإسناد، وإبراهيم بن مهدي هذا وثَّقه أبو حاتم، وقال يحيى بن معين: يأتي بمناكير».

الصفحة 89