كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

فضرَب لهم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سَهْمًا عِوَضًا مما حرّم عليهم (¬١). (٧/ ١٢٨)

٣٠٩٣٨ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى- قال: ولّاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خُمُسَ الخُمْس، فوَضَعْتُه مَواضِعَه حياةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر (¬٢). (٧/ ١٣٣)

٣٠٩٣٩ - عن زيد بن أرقم، قال: آلُ محمد - صلى الله عليه وسلم - الذين أُعْطُوا الخُمُس؛ آلُ عليٍّ، وآلُ عبّاس، وآلُ جعفر، وآلُ عقيل (¬٣). (٧/ ١٢٩)

٣٠٩٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: أنّ نَجْدَة كَتَب إليه: يسألُه عن ذَوِي القُربى الذين ذكَر الله. فكتب إليه: إنّا كُنّا نَرى أنّا هم، فأبى ذلك علينا قومُنا، وقالوا: قريش كلُّها ذَوُو قُرْبى (¬٤) [٢٨١٤]. (٧/ ١٢٧)

٣٠٩٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد بن هُرْمُز-: أنّ نَجْدَة الحَرُورِيَّ أرسَل إليه يسأله عن سهم ذي القربى الذي ذَكَر اللهُ، ويقول: لِمَن تَراه؟ فقال ابن عباس: هو لقربى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قَسَمه لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان عمر عَرَض علينا مِن ذلك عَرْضًا رَأَيناه دون حَقِّنا، فَرَدَدْناه عليه، وأبَيْنا أن نقبله، وكان عَرَض عليهم أن يُعِينَ ناكِحَهم، وأن يقضي عن غارِمهم، وأن يُعطِيَ فقيرَهم، وأبى أن يَزيدهم على ذلك (¬٥). (٧/ ١٢٨)

٣٠٩٤٢ - عن ابن الدَّيْلَمِيّ، قال: قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: أما
---------------
[٢٨١٤] علَّق ابن عطية (٤/ ١٩٧) على قول ابن عباس بقوله: «والمراد: يتامى قريش، ومساكينها».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه الحاكم ٢/ ١٢٨، ٣/ ٣٩، ٤٠ وصححه.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٤) أخرجه الشافعي ٢/ ٢٤٥ (٤٠٦ - شفاء العي)، وعبد الرزاق في المصنف (٩٤٥٥)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٤٧٢، ومسلم (١٨١٢)، وابن جرير ١١/ ١٩٤، ١٩٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٤، والبيهقي في سننه ٦/ ٣٤٥، ٩/ ٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
قال ابن كثير (٧/ ٨٨): «وهذا الحديث صحيح، رواه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي من حديث سعيد المقبري، عن يزيد بن هرمز: أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن ذوي القربى ... فذكره إلى قوله: فأبى ذلك علينا قومنا. والزيادة من أفراد أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني، وفيه ضعف».
(¬٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 91