كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

قرأتَ في الأنفال: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول} الآية؟ قال: نعم. قال: فإنكم لَأنتم هم؟ قال: نعم (¬١). (ز)

٣٠٩٤٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى}، يعني: قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٢). (٧/ ١٢٩)

٣٠٩٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- قال: كان آلُ محمد - صلى الله عليه وسلم - لا تَحِلُّ لهم الصدقة، فجعل لهم خُمُسَ الخُمُس (¬٣). (٧/ ١٢٩)

٣٠٩٤٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- قال: قد علم الله أنّ في بني هاشم الفقراء، فجعل لهم الخُمُس مكان الصدقة (¬٤). (ز)

٣٠٩٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قوله: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه}، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وذو قرابته لا يأكلون مِن الصدقات شيئًا لا يَحِلُّ لهم؛ فللنبي - صلى الله عليه وسلم - خُمُسُ الخُمُس، ولذي قرابته خُمُسُ الخُمُس، ولليتامى مثلُ ذلك، وللمساكين مثلُ ذلك، ولابن السبيل مثلُ ذلك (¬٥). (١٢٥)

٣٠٩٤٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٦). (ز)

٣٠٩٤٨ - قال الحسن البصري -من طريق قتادة - في سهم ذي القربى: هو لقرابة الخُلَفاء (¬٧). (ز)

٣٠٩٤٩ - عن محمد بن شهاب الزهري =

٣٠٩٥٠ - وعبد الله بن أبي بكر -من طريق محمد بن إسحاق-: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَسَم سَهْمَ ذي القُربى مِن خيبر على بني هاشم، وبني المُطَّلِب (¬٨). (٧/ ١٢٩)

٣٠٩٥١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحسن- {ولذي القربى}، قال: هم بنو عبد المطلب (¬٩). (٧/ ١٢٧)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٩٣.
(¬٢) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢١٥، ١٢/ ٤٣٥، وابن جرير ١١/ ١٩٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٩٣.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ١٩٣ مرسلًا. وكذا عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٥.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٥.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٥ مرسلًا. وكذا عزاه السيوطي إلى ابن إسحاق.
(¬٩) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٧٢.

الصفحة 92