كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 10)

يوم بدر، {يوم التقى الجمعان} جَمْعُ المسلمين وجَمْعُ المشركين (¬١) [٢٨٢١]. (٧/ ١٣٣)

٣٠٩٨٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان}، أي: يوم فُرِق بين الحق والباطل بقدرتي، يوم التقى الجمعان منكم ومنهم (¬٢). (ز)


{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤١)}
آثار متعلقة بالآية:
٣٠٩٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، يعني: قادر فيما حَكَم من الغنيمة والخمس (¬٣). (٧/ ١٣٤)

٣٠٩٨٦ - عن عامر بن ربيعةَ البدري -من طريق عبدالله بن الزبير- قال: كانت بدرٌ يومَ الاثنين لسبعَ عشْرَةَ مِن رمضان (¬٤). (٧/ ١٣٥)

٣٠٩٨٧ - عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام -من طريق عمرو بن شَيْبَة- أنّه سُئِل: أيُّ ليلةٍ كانت ليلة بدر؟ فقال: هي ليلة الجمُعة لسبعَ عشرةَ ليلة بَقِيتْ مِن رمضان (¬٥). (٧/ ١٣٥)

٣٠٩٨٨ - عن جعفر [محمد بن علي الباقر] (¬٦)، عن أبيه، قال: كانت بدرٌ لسبعَ عشْرَةَ مِن رمضان في يوم جُمُعة (¬٧).


{إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى}
٣٠٩٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {إذ أنتم بالعدوة
---------------
[٢٨٢١] ذكر ابنُ عطية (٤/ ١٩٩) أنّ يوم الفرقان هو يوم وقعة بدر، وأنه لا خلاف في ذلك.
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٠٢.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٦.
(¬٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٥٣، ٣٥٤.
(¬٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٥٤، وفيه: مَضَت، بدلًا من: بَقِيَت.
(¬٦) بن محمد بن علي الباقر
(¬٧) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٣٥٣.

الصفحة 99