كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 10)

الْمَشْهُورين وَمن الخصائص النَّبَوِيَّة مَا أخرجه بن أَبِي شَيْبَةَ وَالْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ مِنْ مُرْسَلِ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ قَالَ مَا تَثَاءَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ وَأَخْرَجَ الْخَطَّابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ مَا تَثَاءَبَ نَبِيٌّ قَطُّ وَمَسْلَمَةُ أَدْرَكَ بَعْضَ الصَّحَابَةِ وَهُوَ صَدُوقٌ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ مَا ثَبَتَ أَنَّ التَّثَاؤُبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَوَقَعَ فِي الشِّفَاءِ لِابْنِ سَبْعٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَتَمَطَّى لِأَنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ الْأَدَبِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى مِائَتَيْنِ وَسِتَّةٍ وَخَمْسِينَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا خَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ وَالْبَقِيَّةُ مَوْصُولَةٌ الْمُكَرَّرُ مِنْهَا فِيهِ وَفِيمَا مَضَى مِائَتَا حَدِيثٍ وَحَدِيثٍ وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى تَخْرِيجِهَا سِوَى حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فِي عُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَحَدِيثِ الرَّحِمُ شُجْنَةٌ وَحَدِيثِ بن عَمْرٍو لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا وَحَدِيثِ أَبِي شُرَيْحٍ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ وَحَدِيثِ جَابِرٍ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَحَدِيثِ أَنَسٍ لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَحَدِيثِ عَائِشَةَ مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ دِينَنَا وَحَدِيثِ أَنَسٍ إِنْ كَانَتِ الْأَمَةُ وَحَدِيثِ حُذَيْفَةَ إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ دَلًّا وَسَمْتًا وَحَدِيث بن مَسْعُودٍ إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ يَا كَافِرُ وَحَدِيث بن عُمَرَ فِيهِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ لَا تَغْضَبْ وَحَدِيث بن عمر لِأَن يمتلئ وَحَدِيث بن عَبَّاس فِي بن صَيَّادٍ وَحَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ فِي اسْم الْحزن وَحَدِيث بن أبي أوفى فِي إِبْرَاهِيم بن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ أَحَدَ عَشَرَ أَثَرًا بَعْضُهَا مَوْصُولٌ وَبَعْضُهَا مُعَلَّقٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ

الصفحة 613