كتاب تحفة الأحوذي (اسم الجزء: 10)

إِسْحَاقَ أَنَّهُ كَانَ تَحَقَّقَ أَنَّهُ سَيُبْعَثُ لِمَا كَانَ يَسْمَعُهُ وَيَرَى مِنْ أَدِلَّةِ ذَلِكَ فَلَمَّا دَعَاهُ بَادَرَ إِلَى تَصْدِيقِهِ مِنْ أَوَّلِ وَهْلَةٍ
6 - باب [3668] قوله (حدثنا أبو داود) هو الطيالسي (حدثنا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ) الْعَيْشِيُّ بِالتَّحْتَانِيَّةِ وَالْمُعْجَمَةِ الْبَصْرِيُّ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ مِنَ السَّابِعَةِ
قَوْلُهُ (فَلَا يَرْفَعُ إِلَيْهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَصَرَهُ) أَيْ لِهَيْبَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ) بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ بَدَلٌ مِنْ أَحَدٍ (وَيَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ وَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا) وَذَلِكَ مِنْ عَادَةِ المحبة وخاصتها إذا نظر أحدها عَلَى الْآخَرِ يَحْصُلُ مِنْهُمَا التَّبَسُّمُ بِلَا اخْتِيَارٍ كَذَا فِي اللُّمَعَاتِ وَقَالَ فِي الْمِرْقَاةِ التَّبَسُّمُ مَجَازٌ عَنْ كَمَالِ الِانْبِسَاطِ فِيمَا بَيْنَهُمْ
قَوْلُهُ (هذا حديث غريب) وأخرجه أحمد
7 - باب [3669] قَوْلُهُ (حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ) بْنِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ نَزِيلُ الْجَزِيرَةِ ضَعِيفٌ مِنَ الثَّامِنَةِ (عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ) بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْأُمَوِيِّ قَوْلُهُ (خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ) أَيْ مِنَ

الصفحة 105