(ما جعل عليكم في الدين من حرج) ثم قال ادعوا لى رجلا من بنى مدلج فانهم العرب قال عمر رضي الله عنه ما الحرج فيكم قال الضيق
(أخبرنا) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروى ثنا احمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن عبيد الله بن ابى يزيد سمع ابن عباس رضى الله عنهما سئل عن الحرج فقال ههنا أحد من هذيل فقال رجل انا فقال ما تعدون الحرج فيكم قال الشئ الضيق قال هو ذاك
(أخبرنا) أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن اسحاق ثنا الحميدى ثنا سفيان ثنا عبد الملك ان عمر كتب إلى سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه ان شاور طليحة وعمرو بن معديكرب في امر حربك (1) ولا تولهما من الامر شيئا فان كل صانع هو اعلم بصناعته (وأخبرنا) أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن اسحاق حدثنى أبو عبد الله يعنى احمد بن حنبل ثنا يحيى ابن آدم ثنا أبو بكر عن عاصم قال كان زربن حبيش من اعرب الناس كان عبد الله يعنى ابن مسعود يسأله عن العربية.
(أخبرنا) أبو على الروذبارى أنبأ أبو على الفسوى بالبصرة ثنا يعقوب بن سفيان ثنا يحيى بن يحيى أنبأ يوسف الماجشون
(ح وأخبرنا) أبو الحسن محمد بن أبى المعروف الفقيه أنبأ بشر بن احمد الاسفرائينى أنبأ أبو جعفر احمد بن الحسين بن نصر الحذاء ثنا على ابن المدينى ثنا يوسف بن الماجشون قال قال لنا ابن شهاب انا وابن اخى وابن عم لى ونحن غلمان احداث نسأله عن الحديث لا تحقروا انفسكم لحداثة اسنانكم فان عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان إذا نزل به الامر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم يبتغى حدة عقولهم - لفظ حديث على
- (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا سعيد بن عثمان التنوخى ثنا معاوية بن حفص كوفى أنبأ يزيد ابن هارون عن هشام عن ابن سيرين قال ان كان عمر رضى الله عنه ليستشير في الامر حتى ان (2) كان ليستشير المرأة ربما ابصرفى قولها أو الشئ يستحسنه فيأخذ به
(أخبرنا) أبو زكريا بن أبى اسحاق المزكى أنبأ عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ جعفر بن عون أنبأ سعيد بن عبيد الطائى عن على بن ربيعة قال اتيت عليا رضى الله عنه فقلت انى اثبت من عمى واجرأ فان رأيت ان تجعلني مكانه قال يا ابن اخى ان راى الشيخ خير من مشهد الغلام (وأخبرنا) أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن اسحاق ثنا قبيصة ثنا سفيان عن سعيد بن عبيد عن على بن ربيعة ان رجلا اتى عليا رضى الله عنه بابن له بديلا فقال على رضى الله عنه رأى الشيخ احب إلى من مشهد الشاب.
باب ما يقضى به القاضى ويفتى به المفتى فانه غير جائز له ان يقلد احدا من اهل دهره ولا ان يحكم أو يفتى بالاستحسان قال الله جل ثناؤه (فأن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) قال الشافعي رحمه الله فان تنازعتم في شئ يعنى والله اعلم هم وامراؤهم الذين امروا بطاعتهم فردوه إلى الله والرسول يعنى والله اعلم إلى ما قال الله والرسول وقال (ايحسب الانسان ان يترك سدى) (قال الشافعي) فلم يختلف اهل العلم بالقرآن فيما علمت ان السدى الذى لا يؤمر ولا ينهى ومن افتى أو حكم بما لم يؤمر به فقد اجاز لنفسه ان يكون في معاني السدى (قال الشيخ) وروينا عن مجاهد في تفسير الآيتين بنحوما (قال الشافعي) رحمه الله
(أخبرنا) أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضى بالكوفة أنبأ أبو جعفر (محمد بن على بن دحيم الشيباني ثنا ابراهيم بن اسحق
__________
(1) مص - في امر مربك (2) مص - إذا - (*)