كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط الفكر (اسم الجزء: 10)
(4) يوجد فيه كثير من كلام الائمة في الاحاديث والرجال من تصحيح أو ترجيح أو تضعيف لا يوجد في غيره (5) انه إذا اورد حديثا مما اخرجه صاحبا الصحيح البخاري ومسلم أو احدهما صرح بذلك وبهذا يكون كتابه كالمستخرج على الصحيحين وفوائد المستخرجات مذكورة في كتب علوم الحديث (6) انه يترجم على مسائل كثيرة من مسائل الفقه ثم يورد ما جاء فيها من الآيات والاحاديث فيتنبه العلماء بذلك على استنباطات عزيزة من الآيات والاحاديث لا يكاد يتنبه لها كما ينبه على تأويلات دقيقة لبعض الآيات والاحاديث لا يكاد يفطن لها وهذا من اجل فوائده (7) انه مع التزامه لمذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى معتدل في ذلك فربما رجح خلاف مذهبه معتذرا عنه بما يحسن وربما رجح قولا للشافعي يخالف المشهور عنه كما فعل في مسألة التكرار في مسح الرأس ج 1 ص 62 وفي مسألة الوضوء من لحوم الابل ج 1 ص 158 وفي مسألة الصوم عن الميت ج 4 ص 657 (8) انه رتب الكاتب على ترتيب كتب الفقه ثم تلطف في استخراج مناسبات يورد فيها الاحاديث المتعلقة بالامور التى يتبادر إلى الذهن انها خارجة عن أبواب الفقه كما ادرج احاديث البر والصلة في أبواب الحضانة واحاديث الاستئذان
(3) يشتمل على كثير من الآثار عن الصحابة والتابعين والائمة بعدهم لا توجد في غيره
(4) يوجد فيه كثير من كلام الائمة في الاحاديث والرجال من تصحيح أو ترجيح أو تضعيف لا يوجد في غيره (5) انه إذا اورد حديثا مما اخرجه صاحبا الصحيح البخاري ومسلم أو احدهما صرح بذلك وبهذا يكون كتابه كالمستخرج على الصحيحين وفوائد المستخرجات مذكورة في كتب علوم الحديث (6) انه يترجم على مسائل كثيرة من مسائل الفقه ثم يورد ما جاء فيها من الآيات والاحاديث فيتنبه العلماء بذلك على استنباطات عزيزة من الآيات والاحاديث لا يكاد يتنبه لها كما ينبه على تأويلات دقيقة لبعض الآيات والاحاديث لا يكاد يفطن لها وهذا من اجل فوائده (7) انه مع التزامه لمذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى معتدل في ذلك فربما رجح خلاف مذهبه معتذرا عنه بما يحسن وربما رجح قولا للشافعي يخالف المشهور عنه كما فعل في مسألة التكرار في مسح الرأس ج 1 ص 62 وفي مسألة الوضوء من لحوم الابل ج 1 ص 158 وفي مسألة الصوم عن الميت ج 4 ص 657 (8) انه رتب الكاتب على ترتيب كتب الفقه ثم تلطف في استخراج مناسبات يورد فيها الاحاديث المتعلقة بالامور التى يتبادر إلى الذهن انها خارجة عن أبواب الفقه كما ادرج احاديث البر والصلة في أبواب الحضانة واحاديث الاستئذان في كتاب الحدود وكثيرا من احاديث الفضائل في كتاب قسم الفئ واحاديث الامر بالمعروف والنهى عن المنكر في كتاب ادب القاضى (9) انه تحرى المناسبة بين الكتب والابواب وتلطف لها غاية التلطف حتى صار كتابه كهيئة السلسلة المتصلة الحلقات كما يعلم ذلك بالقاء نظرة على فهرس الابواب (10) تحرى المناسبة ايضا في الاحاديث وكثيرا ما يتحرى ان يكون آخر حديث من الباب ظاهر المناسبة جدا للترجمة التى بعده كما فعل في باب قتل الرجل بالمرأة جعل آخر حديث منه حديث اليهودي الذى قتل صبية مسلمة فقتل بها ثم قال
(باب فيمن لا قصاص بينه باختلاف الدينين) وهكذا قال في كتاب الايمان
(باب اسماء الله عز وجل) وذكره في آخره قول الشافعي رحمه الله من حلف باسم من اسماء الله فحنث فعليه الكفارة لان اسم الله غير مخلوق ومن حلف بالكعبة أو الصفا أو المروة فليس عليه الكفارة لانه مخلوق وذاك غير مخلوق ثم قال
(باب كراهية الحلف بغير الله عز وجل) ومثل هذا كثير -
الصفحة 353
405