كتاب السنن الكبرى للبيهقي ط الفكر (اسم الجزء: 10)

عن القاسم عن عائشة رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه (1) فلا يعصه - رواه البخاري في الصحيح عن أبى عاصم
- (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ اخبرني أبو الوليد ثنا جعفر بن احمد بن نصر ثنا على بن حجر (ح قال وأخبرني) أبو الفضل ابن ابراهيم (واللفظ له ثنا احمد بن سلمة ثنا عمرو بن زرارة بن واقد الكلابي قالا ثنا اسمعيل بن ابراهيم - 2) ثنا ايوب عن أبى قلابة عن أبى المهلب عن عمران بن الحصين رضى الله عنه قال كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل فأسرت ثقيف رجلين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (وأسر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 2) رجلا واصابوا معه العضباء - فذكر الحديث كما مضى وفيه قال وأسرت امرأة من الانصار واصيبت العضباء فكانت المرأة في الوثاق وكان القوم يريحون نعمهم بين ايدى بيوتهم فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الابل فجعلت إذا دنت من البعير رغافتتركه حتى تنتهى إلى العضباء فلم ترغ قال وناقة منوقة فقعدت في عجزها ثم زجرتها فانطلقت ونذروا بها فطلبوها فأعجزتهم قال ونذرت إن الله انجاها لتنحرنها فلما قدمت المدينة رءاها الناس فقالوا العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت انها قد نذرت إن الله انجاها عليها لتنحرنها فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال سبحان الله بئس ما جزتها إن الله انجاها عليها لتنحرنها ، لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك العبد - رواه مسلم في الصحيح عن على بن حجر وغيره
- (أخبرنا) أبو عبد الخالق بن على أنبأ أبو بكر بن خنب أنبأ محمد بن اسمعيل الترمذي ثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثنى أبو بكر ابن أبى اويس حدثنى سليمان بن بلال عن عبد الرحمن بن حارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان امرأة أبى ذر جاءت على القصواء راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اناخت عند المسجد فقالت يا رسول الله نذرت لئن نجاني الله عليها لآكلن من كبدها وسنامها قال بئسما جزيتيها ليس هذا نذرا انما النذر ما ابتغى به وجه الله
- (أخبرنا) أبو على الروذبارى أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود
(ح وأخبرنا) محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو جعفر محمد بن صالح ابن هانئ ثنا السرى بن خزيمه قالا ثنا موسى بن اسمعيل ثنا وهيب ثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس فسأل عنه فقالوا هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم ولا يفطر فقال مره فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه - رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن اسمعيل -
(وأخبرنا) أبو بكر احمد بن الحسن وأبو زكريا بن أبى اسحاق قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان عن (3) الشافعي أنبأ ابن عيينة عن عمرو عن طاوس ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بأبى اسرائيل وهو قائم في الشمس فقال ماله فقالوا نذران لا يستظل ولا يقعد ولا يكلم احدا ويصوم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم ان يستظل وان يقعد وان يكلم الناس
ويتم صومه ولم يأمره بكفارة - هذا مرسل جيد وفيه وفيما قبله دلالة على انه لم يأمر (4) بكفارة (ورواه) الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبى ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما بمثله وفي آخره ولم يأمره بالكفارة (وروى) عن محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس رضى الله عنهما وفيه الامر بالكفارة - ومحمد بن كريب ضعيف - (أخبرناه) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا على بن الحسن بن أبى عيسى ثنا ابراهيم بن نصر السبى ؟ ؟ (5) الشهيد ثنا عبد الرحمن بن مغراء أنبأ محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال أبو إسرائيل بن قشير إنه كان نذر أن يصوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اقعد واستظل وتكلم وكفر - كذا وجدته وكفر وعندي ان ذلك تصحيف انما هو وصم كما هو في سائر الروايات والله اعلم
- (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد ويحيى بن أبى طالب فرقهما قالا ثنا أبو أحمد
__________
(1) مص - ان يعصى الله - (2) سقط من مد (3) مص - أنبأ (4) مص - لم يأمره (5) ر - مص - السنى - (*)

الصفحة 75