كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 10)

جبريل -عليه السلام- بالحمى والطاعون. فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي، ورحمة لهم. ورجس على الكافرين)) (¬1) .
¬_________
(¬1) مسند أحمد، 5/81.
12722 - حدثنا شريح، ثنا حشرج، عن أبي عسيب قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليه ليلاً، فمر بي فدعاني، فخرجت إليه. ثم مر بأبي بكر فدعاه، فخرج إليه. ثم مر بعمر فدعاه فخرج إليه، فانطلق حتى دخل حائطاً لبعض الأنصار، فقال لصاحب الحائط: أطعمنا بسراً. فجاء بعذق، فوضعه؛ فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، ودعا بماء بارد فشرب، فقال: ((لتسألن عن هذا يوم القيامة)) . قال: فأخذ عمر الغدق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر. قيل: يارسول الله، إنا لمسئولون عن هذا يوم القيامة؟ قال: ((نعم إلا من ثلاثة: خرقة يكف بها الرجل عورته، وكسرة يسد بها جوعته، أو جحر يدخل فيه من الحر والقر)) (¬1) . تفرد به.

2155- أبو عطية (¬2)
حديثه عند الشاميين. ذكره الطبراني والحضرمي في الصحابة.
12723 - قال إسماعيل بن عياش: عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي عطية -أن رجلاً توفي على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
¬_________
(¬1) مسند أحمد، 5/81.
(¬2) ترجمته في أسد الغابة، 6/216؛ والإصابة، 4/134.

الصفحة 100