كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 10)

عليه، وأني فقدت عنزاً من غنمي وصيصتي، وإني أنشدك عنزتي وصيصتي. قال: فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر شدة مناشدتها لربها - تبارك وتعالى - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فأصبحت عنزها ومثلها ومثلها، وصيصتها ومثلها وهاتيك، فأتيها فاسألها إن شئت)) قال: قلت: بل أصدفك (¬1) .
¬_________
(¬1) مسند أحمد، 5/67.
2158- أبو عقيل الإراشي (حليف الأنصار) (¬1)
وهو المتصدق بصاع من تمر، فلمزه المنافقون، قال قتادة: اسمه حبحاب. وقيل غيره.
12728 - قال أبو نعيم: ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل. عن أبيه -أنه بات بالجرير على ظهره. وعلى صاعين من تمر، فانقلب بأحدهما إلى أهله يلعبون به، وجاء بالآخر يتقرب به إلى الله-عز وجل- فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: ((انثره في الصدقة)) فقال فيه المنافقون وسخروا منه، فأنزل الله {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (¬2) } (¬3) .
¬_________
(¬1) ترجمته في أسد الغابة، 6/220؛ والإصابة، 4/136.
(¬2) سورة التوبة، آية (79) .
(¬3) المعجم الكبير للطبراني، 6/220؛ والإصابة، 3/324.

الصفحة 104