للمسلمين، فكان في ذلك سهام المسلمين، وسهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معها، / وجعل النص الآخر لمن ينزل به من الوفود، وأمور ونوائب الناس.
رواه أبو داود، من طرق، عن يحيى بن سعيد، عن بشير، عن نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فذكره بأتم مما ههنا. فمن ذلك عن حسين بن علي بن الأسود، عن محمد بن فضيل به (¬1) .
ولبشير بن أبي خيثمة ورجال من كبراء قومه حديث في القسامة، تقدم في مسند سهل.
¬_________
(¬1) سنن أبي داود، 3/159، 160 أرقام 3012، 3013، 3014.
2306- بلال بن بقطر -أن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
13399 - حدثنا حماد، ثنا عفان، ابنا عطاء بن السائب، عن بلال بن بقطر- أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل استعمل على سجستان، فلقيه رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: تذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين استعمل رجلاً على جيش، وعنده نار قد أحجبت، فقال الرجل من أصحابه: قم، فانزها، فقام فنزاها، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((لو وقع فيها لدخل النار، إنه لاطاعة في معصية الله -تبارك وتعالى)) وإنما أردت أن أذكرها هذا.
وقال حماد -أيضاً-: قم فانزها. فأبى فعزم عليه. وقد قال حماد -أيضاً- لاطاعة في معصية الله تبارك وتعالى. قال: نعم (¬1) . تفرد به.
¬_________
(¬1) مسند أحمد، 5/70.