كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 10)

وعاد مريضاً، أو أزال أذى فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة مالم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة)) (¬1) .
¬_________
(¬1) مسند أحمد، 1/195.
12706 - حدثنا يزيد بن هارون، ابنا هشام، عن واصل: عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عطيف، عن عياض قال: دخلنا على أبي عبيدة ... فذكره موقوفاً عليه (¬1) .
12707 - حدثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو، وحدثني أبو حسبة مسلم ابن أكيس -مولى عبد الله بن عامر- عن أبي عبيدة بن الجراح. قال: / ذكر من دخل عليه فوجده يبكي فقال: مايبكيك يا أبا عبيدة قال: نبكي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر يوماً مايفتح الله على المسلمين ويفئ عليهم، حتى ذكر الشام، فقال: إن [ينسأ] في أجلك يا أبا عبيدة؛ فحسبك من الخدم ثلاثة: خادم يخدمك، خادم يسافر معك، وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم. وحسبك من الدواب ثلاثة: دابة لرحلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك، ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقاً. وانظر إلى مربطي قد امتلأ دواباً وخيلاً، فكيف ألقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وقد أوصانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحبكم مني من يلقيني على مثل الحال الذي فارقني عليها)) (¬2) . تفرد به.
¬_________
(¬1) مسند أحمد، 1/196.
(¬2) مسند أحمد، 1/196.

الصفحة 90