كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 10)

§عَامِرُ بْنُ حَمْدَوَيِهِ وَمِنْهُمْ عَامِرُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الزَّاهِدُ، سَكَنَ مَسِيلَةَ، صَحِبَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ وَسَمِعْتُهُ يَرْوِي عَنْهُ مَسَائِلَ
§عِصَامُ بْنُ يَزِيدَ وَمِنْهُمْ عِصَامُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَجْلَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْمُلَقَّبُ بِخَيْرٍ، صَحِبَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَكَانَ رَسُولَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيِّ فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَهْدِيُّ بِرًّا وَمَالًا فَلَمْ يَقْبَلْ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى سُفْيَانَ فَقَالَ لِسُفْيَانَ: لَوْ أَتَيْتَهُمْ؟ فَقَالَ: أَتُرَانِي أَخَافُ هَوَانَهُمْ؟ إِنَّمَا أَخَافُ كَرَامَتَهُمْ، فَلَمَّا مَاتَ سُفْيَانُ رَجَعَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَسَكَنَهَا
§مُوسَى بْنُ مُسَاوِرٍ وَمِنْهُمْ مُوسَى بْنُ مُسَاوِرٍ أَبُو الْهَيْثَمِ الضَّبِّيُّ، رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَوَكِيعٍ، وَكَانَ جَيِّدًا فَاضِلًا تَرَكَ مَا وَرِثَهُ عَنْ أَبِيهِ لِإِخْوَتِهِ تَوَرُّعًا وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهُ شَيْئًا لِأَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَتَوَلَّى السُّلْطَانَ، لَهُ الْآثَارُ الْمَشْهُورَةُ فِي بِنَاءِ الرِّبَاطَاتِ وَإِصْلَاحِ الطُّرُقِ
سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ حَيَّانَ، يَقُولُ: " §بَلَغَنِي أَنَّهُ رُئِيَ فِي الْمَنَامِ بَعْدَ مَوْتِهِ فَقِيلَ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي، مَرَرْتُ يَوْمًا بِامْرَأَةٍ تَحْمِلُ جِرَابًا ثَقُلَ عَلَيْهَا حِمْلُهُ فَحَمَلْتُهُ مَعَهَا فَشَكَرَ اللَّهُ لِي ذَلِكَ فَغَفَرَ لِي "
§مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَمِنْهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْأُمَوِيُّ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ -[391]-، يُعَدُّ مِنَ الْأَبْدَالِ، لَهُ الدَّعْوَةُ الْمُجَابَةُ

الصفحة 390